الأحد، 29 مايو 2011

انقصي وزنك بهذه الأرشادات السريعة



الأكل عندما نشعر بالجوع فقط:

عندما نشعر بالجوع، نشعر بانقباض في المعدة، ونحس أيضاً بتعب مفاجئ بسبب انخفاض مستوى السكر في الدم. هذا دليل على أن الجسم استنفد كل وقود الوجبة السابقة. لكن حين نشعر برغبة في الأكل،



يكون ذلك بسبب إدراكنا لوجود أطعمة لذيذة في الثلاجة أو خزانة المطبخ. وقد يصبح ذلك مصدر هوس، لأن العقل يتأرجح بين إشباع الرغبة وكبحها. إذا استسلمنا لرغبتنا، نشعر بالراحة وتأنيب الضمير في الوقت نفسه.الشعور بالتعب يزيد من الشراهة في السكريات والدهون:
في بعض الأحيان، كما عند الإحساس بالتعب أو العمل لساعات طويلة ومرهقة، نميل إلى التهام الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون. إذا أردت تفادي هذه الفخاخ، عليك العثور على وسائل أخرى للتخلص من التعب أو الإرهاق أو التوتر.


جربي الاسترخاء، أو الرياضة، أو التنزه في الطبيعة، أو الاستحمام، أو التحدث مع الأصدقاء، أو ممارسة الهواية المفضلة (مثل التطريز أو الخياطة).حزمي رغبتك في الأكل
من الأفضل عدم حرمان الذات من بعض الأطعمة، وإلا تصبح هذه الأخيرة جذابة جداً بحيث نعمد إلى تناولها بكثرة في حال ‘الانهيار’. من الأفضل تعلم كيفية السيطرة على الذات عند الرغبة في تناول هذه الأطعمة.


جربي مثلاً تناول الطعام خارج المنزل (بحيث يصعب عليك إعادة ملء الطبق ثانية!)، والطهو بدسم أقل، وحفظ بقايا الطعام على شكل حصص صغيرة….

السرعة في الأكل غير مفيدة لكي
حاولي تناول الطعام ببطء وإلا ستتناولين كميات أكبر مما تحتاجين من دون أن تشعري بذلك. واعلمي أنك بحاجة إلى 20 دقيقة تقريباً بعد بداية الوجبة للإحساس بالشبع.


اختاري الأطعمة التي تحتاج إلى وقت طويل نسبياً في المضغ، مثل الأطعمة النيئة، والخبز الكامل القمحة، والبقول، والتفاح… وعند تناول الطعام مع الأصدقاء، نعمد عموماً إلى الأكل ببطء نظراً لتبادل الأحاديث. احذري دوماً تناول الطعام أثناء مشاهدة التلفزيون أو العمل أمام شاشة الكمبيوتر لأنك ستتناولين كميات كبيرة من دون أن تدركي ذلك.

استمتعي بتذوق الطعام
إن إعادة تعلم تذوق الطعام يساعد على تناول الأطعمة بطريقة منطقية. فحين نركز على النكهات والتركيبات، نستعيد المتعة مع تناول كل لقمة، لا بل إننا نشعر بالشبع. هكذا، نصبح أكثر انتقائية وتتضاءل رغبتنا في تناول الأطعمة غير الصحية أثناء الوجبات الرئيسية وخارجها.

التوازن يساعد علي إزالة الانتفاخ


تناولي البروبيوتيك لإعادة التوازن إلى بكتيريا الأمعاء، وتحسين عمل الأمعاء، وتخفيف الانتفاخ. لا تنسي أيضاً الأطعمة التي تساعد على تصريف السوائل من الجسم، أي التي تساعد على درّ البول. جربي شايات الأعشاب التي تساعد على درّ البول.

الرياضة الرياضة الرياضة
حاولي ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لأن هذا يبطل التأثيرات المؤذية لهرمونات التوتر. قولي نعم لأنواع الرياضة التي تعزز القدرة على التحمل، مثل السباحة والرقص وتمارين القلب. فهذه الأنواع من الرياضة تسمح بحرق الدهون التي تثقل الوزن. وإذا مارست التمارين الرياضية بانتظام، ينتج الجسم أندورفينات تضمن الاسترخاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق